هذا الموقع الألماني الغريب يبيع لك أسوء شيء يمكن شرائه على الإنترنيت لتقديمه كهدية لأصدقائك تعبيرا لهم عن غضبك
عتاد الناس على تقديم هدايا جميلة لأحبائهم في الأعياد والمناسبات، لإدخال الفرحة والبهجة إلى النفس أو بهدف التعبير عن شعور ما، وغالبا ما يكون هذا الشعور إيجابي لكن ماذا لو كانت هذه المشاعر تحمل الغضب والسخط على شخص ما؟، فما هي الهدية المناسبة له؟
يبدو أن إحدى شركات التسوق في ألمانيا قامت بحل هذه المشكلة بتقديم هدية تعبر عن مشاعرك السلبية بخدمة شراء روث الفيل( العضوي مئة بالمئة) ، حيث تقوم الشركة من خلال موقعها الإلكتروني باستقبال الطلبات وإرسالها إلى الشخص المحدد على العنوان الذي يزودها به المرسل، بعد أن تقوم بتغليف الروث في علبة جميلة ومزينة مع الالتزام بكافة المعايير الصحية والنظافة الخاصة بالتعامل مع فضلات الفيل.
ويؤكد الموقع بأن اسم المرسل يبقى مجهولا ولا يتم الإفصاح عنه ، هذا الموقع المجنون ينشط على الإنترنيت العادي وليس المظلم وقد تتساءل عن مشروعية هذا العمل، حيث يؤكد الموقع أن خدماته قانونية لأنها تخضع للمعايير والقوانين المتعارف عليها بالتعامل مع السماد الطبيعي، حيث بإمكان متلقي الهدية أن يستخدمها كسماد طبيعي في حديقة منزله، ولكن في نفس الوقت سيجعل المستلم يفكر بسؤال مهم جداً وهو )لماذا( تم إرسال لي هذه الهدية؟ وهذا قد يجعل الشخص يراجع تصرفاته وتعاملاته مع معارفه وأصدقائه ، ليقوم بإصلاح أخطائه وليصبح أكثر لطفاً في التعامل مع الآخرين مستقبلا ، وتؤكد الشركة من خلال موقعها على أنهم يستقبلون ألاف الطلبات يوميا ، هذا ما جعلهم يفكرون جديا من أجل تقديم أنواع أخرى من الفضلات ، ليتمكن الجميع على إيجاد الهدية المناسبة والتي تقتصر حاليا على فضلات الفيلة.
يبدو أن إحدى شركات التسوق في ألمانيا قامت بحل هذه المشكلة بتقديم هدية تعبر عن مشاعرك السلبية بخدمة شراء روث الفيل( العضوي مئة بالمئة) ، حيث تقوم الشركة من خلال موقعها الإلكتروني باستقبال الطلبات وإرسالها إلى الشخص المحدد على العنوان الذي يزودها به المرسل، بعد أن تقوم بتغليف الروث في علبة جميلة ومزينة مع الالتزام بكافة المعايير الصحية والنظافة الخاصة بالتعامل مع فضلات الفيل.
ويؤكد الموقع بأن اسم المرسل يبقى مجهولا ولا يتم الإفصاح عنه ، هذا الموقع المجنون ينشط على الإنترنيت العادي وليس المظلم وقد تتساءل عن مشروعية هذا العمل، حيث يؤكد الموقع أن خدماته قانونية لأنها تخضع للمعايير والقوانين المتعارف عليها بالتعامل مع السماد الطبيعي، حيث بإمكان متلقي الهدية أن يستخدمها كسماد طبيعي في حديقة منزله، ولكن في نفس الوقت سيجعل المستلم يفكر بسؤال مهم جداً وهو )لماذا( تم إرسال لي هذه الهدية؟ وهذا قد يجعل الشخص يراجع تصرفاته وتعاملاته مع معارفه وأصدقائه ، ليقوم بإصلاح أخطائه وليصبح أكثر لطفاً في التعامل مع الآخرين مستقبلا ، وتؤكد الشركة من خلال موقعها على أنهم يستقبلون ألاف الطلبات يوميا ، هذا ما جعلهم يفكرون جديا من أجل تقديم أنواع أخرى من الفضلات ، ليتمكن الجميع على إيجاد الهدية المناسبة والتي تقتصر حاليا على فضلات الفيلة.
ليست هناك تعليقات: